مصر والجزائر فى نهائى مبكر لكأس الأمم الأفريقية الخميس
حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخب مصر لكرة القدم
أ ش أ
بنجيلا/أ ش أ/يلعب المنتخب المصرى لكرة القدم مع المنتخب الجزائرى فى الساعة التاسعة والنصف من مساء الخميس فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة فى أنجولا وذلك بإستاد "السيد داجراشا".
وتعد هذه المباراة أهم وأقوى مباريات البطولة على الإطلاق فهى تعد نهائيا مبكرا للبطولة من ناحية ومن ناحية أخرى تعتبر المباراة بمثابة تأكيد الذات من جانب الفريقين حيث يحاول المنتخب المصرى تحقيق الفوز لتأكيد أنه كان الأحق بالتأهل نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وأن تأهل الجزائر كان بسبب ظروف غير طبيعية ساعدته على إختطاف بكافة التأهل.
أما المنتخب الجزائرى فهو الأخر يسعى لتحقيق الفوز لتأكيد جدارته بالتأهل لنهائيات كأس العالم وأن فوزه ببطاقة التأهل بعد أن هزم المنتخب المصرى 1 / صفر فى المباراة الفاصلة فى أم درمان كان عن جدارة وإستحقاق ولم يكن وليد مصادفة.
وتستمد هذه المباراة أهميتها أيضا من أن الفوز بها بالنسبة لمنتخب مصر يفتح الطريق أمامه إلى المباراة ليلاقى الفائز من منتخبى نيجيريا وغانا وأن المباراة النهائية ستكون أسهل بالنسبة له من مباراته مع الجزائر ويصبح على بعد خطوة من الفوز بكأس البطولة ليحقق الفوز بها للمرة الثالثة على التوالى وهو أن تحقق إنجازا غير مسبوق على مستوى القارة السمراء بل كل قارات الدنيا كما أنها ستعد المرة السابعة التى يفوز فيها بالكأس.
وكذلك الحال بالنسبة لمنتخب الجزائر الذى يأمل فى الفوز بالبطولة هو الأخر لتكون المرة الثانية له بعد غياب دام 20 عاما عندما فاز بها فى المرة الأولى عام 1990 عندما أقيمت البطولة فى الجزائر . كما أن الجزائر ترغب فى إضافة هذا الإنجاز إلى إنجازها السابق بالتأهل نهائيات كأس العالم 2010 على حساب مصر ولتؤكد زعامتها للقارة السمراء.
ويؤدى المنتخب الوطنى المصرى تدريبه الأخير مساء الأربعاء فى بنجيلا تحت إشراف الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى للفريق وتقرر منع الصحفيين ورجال الإعلام من حضور المران حيث حرص الجهاز الفنى على سرية التدريب لأنه سيتم خلاله تدريب الفريق على الطريقة التى سيلعب بها الفريق مباراته أمام الجزائر "غدا " ويشارك فى التدريب جميع اللاعبين حيث أن جميعهم فى حالة بدنية وفنية جيدة ولاتوجد أى إصابات فى صفوف الفريق.
ومن المتوقع أن يبدأ حسن شحاتة المباراة بالتشكيل الثابت للمنتخب المصرى والذى يضم عصام الحضرى حارسا للمرمى . وأحمد المحمدى ووائل جمعة وهانى سعيد ومحمود فتح الله وسيد معوض فى خط الدفاع وأحمد حسن وأحمد فتحى وحسنى عبد ربه لخط الوسط . وعماد متعب ومحمد زيدان لخط الهجوم . ومعهم فى الإحتياطى حسام غالى ومحمد ناجى جدو ومحمد عبدالشافى وشيكابالا.
وقد أكد حسن شحاتة صعوبة المباراة وقال إنها بمثابة نهائى مبكر للبطولة بالنسبة له وللاعبين وأنه لن يقبل بديلا عن الفوز فيها لأن إجتيازها يعنى قطع خطوة كبيرة نحو الإحتفاظ باللقب الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى.
وأكد حسن شحاتة أن مواجهة المنتخب الجزائرى أصعب بكثير من مواجهة المنتخب الكاميرونى لأن الجزائريين يلعبون كرة جميلة بعكس منتخب الكاميرون الذى يعتمد على الكرات الطويلة.
ويسعى المنتخب الجزائرى بقيادة المدير الفنى الوطنى رابح سعدان إلى تحقيق الفوز على منتخب مصر لتأكيد السبق له فى الصراع بين الفريقين ولأنه يقربه كثيرا من الفوز باللقب للمرة الثانية فى تاريخه حيث أنه فى حالة الفوز سيلتقى فى المباراة النهائية للبطولة مع الفائز من منتخبى نيجيريا وغانا وسيكون من السهل عليه تحقيق الفوز عليه وبالتالى الفوز باللقب وبالبطولة.
ويعتمد رابح سعدان على مجموعة من اللاعبين المحترفين فى الدوريات الأوربية وفى الدورى المحلى الجزائرى ومنهم نجم الفريق لاعب الوسط كريم زيانى لاعب /فولفسبورج/ الألمانى ويزيد منصورى لاعب /لوريان/ الفرنسى وعبدالمالك زياية لاعب /وفاق سطيف/الجزائرىوعنتر يحيى لاعب /بوخوم/ الألمانى.
وقد رفض رابح سعدان إقامة بعثة منتخب بلاده فى مدينة بنجيلا التى تقام فيها مباراة منتخب مصر والجزائر غدا للحفاظ على سرية مران فريقه خوفا من العيون المصرية التى تراقب فريقه . وفضل نقل مقر إقامة البعثة إلى مدينة "لوبيتو " التى تبعد عن بنجيلا حوالى 30 كيلو مترا ويحكم المباراة طاقم بقيادة حكم الساحة كوفى كودجا من بنين ويعاونه جاهونجو ديزاير من بوروندى وتشيشينجا كينيث من زامبيا والحكم الرابع مارتنز دي كالفالهو هيلدر من أنجولا.
وقد جرت إتصالات سياسية رفيعة المستوى بين الجانبين المصرى والجزائرى لتأكيد أن المباراة هى مجرد مباراة فى كرة القدم وليست صراعا سياسيا بين البلدين وضرورة ألا تخرج المباراة عن إطارها الطبيعى كمباراة رياضية وليست معركة حربية.
وشهدت الساعات الأخيرة إتصالات على مستويات عديدة وتحركات عديدة وتصريحات تدعو إلى التهدئة بين الفريقين الشقيقين . حيث أجرى السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصرى إتصالا بنظيره الجزائرى مراد مدلسى حيث أكدا ضرورة "التعامل الحكيم " مع المباراة . وأعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى أن أبوالغيط ومدلسى إتفقا على التواصل بينهما فى هذا الشأن.
كما التقى السيد أنس الفقى وزير الإعلام أمس مع ممثلى وسائل الإعلام من قنوات فضائية وغيرها وأكد لهم ضرورة إلتزام وسائل الإعلام فى البلدين الموضوعية والإتزان فى تناول المباراة وفى نفس الوقت وصف حسن شحاتة المباراة بأنها "لقاء بين شقيقين".
كما أكد سمير زاهر رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم أن المباراة ستكون بين شقيقين عربيين وأنها يجب ألا تشهد أى خروج عن النص وأنها ستدور فى إطار أخوى.
حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخب مصر لكرة القدم
أ ش أ
بنجيلا/أ ش أ/يلعب المنتخب المصرى لكرة القدم مع المنتخب الجزائرى فى الساعة التاسعة والنصف من مساء الخميس فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة فى أنجولا وذلك بإستاد "السيد داجراشا".
وتعد هذه المباراة أهم وأقوى مباريات البطولة على الإطلاق فهى تعد نهائيا مبكرا للبطولة من ناحية ومن ناحية أخرى تعتبر المباراة بمثابة تأكيد الذات من جانب الفريقين حيث يحاول المنتخب المصرى تحقيق الفوز لتأكيد أنه كان الأحق بالتأهل نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وأن تأهل الجزائر كان بسبب ظروف غير طبيعية ساعدته على إختطاف بكافة التأهل.
أما المنتخب الجزائرى فهو الأخر يسعى لتحقيق الفوز لتأكيد جدارته بالتأهل لنهائيات كأس العالم وأن فوزه ببطاقة التأهل بعد أن هزم المنتخب المصرى 1 / صفر فى المباراة الفاصلة فى أم درمان كان عن جدارة وإستحقاق ولم يكن وليد مصادفة.
وتستمد هذه المباراة أهميتها أيضا من أن الفوز بها بالنسبة لمنتخب مصر يفتح الطريق أمامه إلى المباراة ليلاقى الفائز من منتخبى نيجيريا وغانا وأن المباراة النهائية ستكون أسهل بالنسبة له من مباراته مع الجزائر ويصبح على بعد خطوة من الفوز بكأس البطولة ليحقق الفوز بها للمرة الثالثة على التوالى وهو أن تحقق إنجازا غير مسبوق على مستوى القارة السمراء بل كل قارات الدنيا كما أنها ستعد المرة السابعة التى يفوز فيها بالكأس.
وكذلك الحال بالنسبة لمنتخب الجزائر الذى يأمل فى الفوز بالبطولة هو الأخر لتكون المرة الثانية له بعد غياب دام 20 عاما عندما فاز بها فى المرة الأولى عام 1990 عندما أقيمت البطولة فى الجزائر . كما أن الجزائر ترغب فى إضافة هذا الإنجاز إلى إنجازها السابق بالتأهل نهائيات كأس العالم 2010 على حساب مصر ولتؤكد زعامتها للقارة السمراء.
ويؤدى المنتخب الوطنى المصرى تدريبه الأخير مساء الأربعاء فى بنجيلا تحت إشراف الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى للفريق وتقرر منع الصحفيين ورجال الإعلام من حضور المران حيث حرص الجهاز الفنى على سرية التدريب لأنه سيتم خلاله تدريب الفريق على الطريقة التى سيلعب بها الفريق مباراته أمام الجزائر "غدا " ويشارك فى التدريب جميع اللاعبين حيث أن جميعهم فى حالة بدنية وفنية جيدة ولاتوجد أى إصابات فى صفوف الفريق.
ومن المتوقع أن يبدأ حسن شحاتة المباراة بالتشكيل الثابت للمنتخب المصرى والذى يضم عصام الحضرى حارسا للمرمى . وأحمد المحمدى ووائل جمعة وهانى سعيد ومحمود فتح الله وسيد معوض فى خط الدفاع وأحمد حسن وأحمد فتحى وحسنى عبد ربه لخط الوسط . وعماد متعب ومحمد زيدان لخط الهجوم . ومعهم فى الإحتياطى حسام غالى ومحمد ناجى جدو ومحمد عبدالشافى وشيكابالا.
وقد أكد حسن شحاتة صعوبة المباراة وقال إنها بمثابة نهائى مبكر للبطولة بالنسبة له وللاعبين وأنه لن يقبل بديلا عن الفوز فيها لأن إجتيازها يعنى قطع خطوة كبيرة نحو الإحتفاظ باللقب الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى.
وأكد حسن شحاتة أن مواجهة المنتخب الجزائرى أصعب بكثير من مواجهة المنتخب الكاميرونى لأن الجزائريين يلعبون كرة جميلة بعكس منتخب الكاميرون الذى يعتمد على الكرات الطويلة.
ويسعى المنتخب الجزائرى بقيادة المدير الفنى الوطنى رابح سعدان إلى تحقيق الفوز على منتخب مصر لتأكيد السبق له فى الصراع بين الفريقين ولأنه يقربه كثيرا من الفوز باللقب للمرة الثانية فى تاريخه حيث أنه فى حالة الفوز سيلتقى فى المباراة النهائية للبطولة مع الفائز من منتخبى نيجيريا وغانا وسيكون من السهل عليه تحقيق الفوز عليه وبالتالى الفوز باللقب وبالبطولة.
ويعتمد رابح سعدان على مجموعة من اللاعبين المحترفين فى الدوريات الأوربية وفى الدورى المحلى الجزائرى ومنهم نجم الفريق لاعب الوسط كريم زيانى لاعب /فولفسبورج/ الألمانى ويزيد منصورى لاعب /لوريان/ الفرنسى وعبدالمالك زياية لاعب /وفاق سطيف/الجزائرىوعنتر يحيى لاعب /بوخوم/ الألمانى.
وقد رفض رابح سعدان إقامة بعثة منتخب بلاده فى مدينة بنجيلا التى تقام فيها مباراة منتخب مصر والجزائر غدا للحفاظ على سرية مران فريقه خوفا من العيون المصرية التى تراقب فريقه . وفضل نقل مقر إقامة البعثة إلى مدينة "لوبيتو " التى تبعد عن بنجيلا حوالى 30 كيلو مترا ويحكم المباراة طاقم بقيادة حكم الساحة كوفى كودجا من بنين ويعاونه جاهونجو ديزاير من بوروندى وتشيشينجا كينيث من زامبيا والحكم الرابع مارتنز دي كالفالهو هيلدر من أنجولا.
وقد جرت إتصالات سياسية رفيعة المستوى بين الجانبين المصرى والجزائرى لتأكيد أن المباراة هى مجرد مباراة فى كرة القدم وليست صراعا سياسيا بين البلدين وضرورة ألا تخرج المباراة عن إطارها الطبيعى كمباراة رياضية وليست معركة حربية.
وشهدت الساعات الأخيرة إتصالات على مستويات عديدة وتحركات عديدة وتصريحات تدعو إلى التهدئة بين الفريقين الشقيقين . حيث أجرى السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصرى إتصالا بنظيره الجزائرى مراد مدلسى حيث أكدا ضرورة "التعامل الحكيم " مع المباراة . وأعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى أن أبوالغيط ومدلسى إتفقا على التواصل بينهما فى هذا الشأن.
كما التقى السيد أنس الفقى وزير الإعلام أمس مع ممثلى وسائل الإعلام من قنوات فضائية وغيرها وأكد لهم ضرورة إلتزام وسائل الإعلام فى البلدين الموضوعية والإتزان فى تناول المباراة وفى نفس الوقت وصف حسن شحاتة المباراة بأنها "لقاء بين شقيقين".
كما أكد سمير زاهر رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم أن المباراة ستكون بين شقيقين عربيين وأنها يجب ألا تشهد أى خروج عن النص وأنها ستدور فى إطار أخوى.