الشايقية
شايقية : ابناء شايق بن حميدان الجعلي
وانجب شايق عشرة اولاد هم :
1- سوار ( جد السواراب )
2- حوش ( جد الحوشاب)
3- عون ( جد العونية )
4- محمد شلوف ( جد الشلوفاب)
5- احمد باعوض ( جد الباعوضاب)
6- سالم او هاكيت ( جد ام سالم بالزومة )
7- قريش ( جد العامراب)
8- نافع ( جد النافعاب )
9- مريس ( جد المريساب)
10- كدنقا ( جد الكدنقاب)
وقد تفرع منهم عدة بطون من بينها الحنكاب والعدلاناب والعمراب . وكان منهم بيوت الملك وهي متفرع من جد واحد من الكدنقا اسمه صالح وامه بنت امير الفونج الذي كان اسمه عيسى وكان مقر حكمه في بلدة كجبي ولم ينجب عيسى المذكور نسلا فورث الامارة من بعده صهره صالح وبعد وفاة صالح انقسمت بلاد الشايقية الى ملوكها الملك جاويش او ( شاويش) , والعمراب او ( العماراب ) واشهر ملوكها الملك احمد وهي ممالك حنك وكجبى ومروي وعمرى او امري وقامت مملكة الشايقية اولا على اطلال مملكة نبتة القديمة وامتدت من الشلال الرابع الى ابي دوم قشابي وكان مركزها مروى والى شمالها ممالك الدفار ودنقلا والخندق وارقو. وتقع دار الشايقية بين امري والدبة على شاطئ النيل وتذكر روايتهم انه كان لشايق اثنا عشر ابنا وحضروا لمروي في القرن العاشر وكانت البلاد مأهولة بالنوبة الذين كان لهم ملك نافذ واراد اولاد شايق ان يكون لهم ملك فلم يمنعهم ملك النوبة واقطعهم ارضا زراعية ووقع اختيارهم على كدنقا اكبرهم سنا فنادوا به ملكا ونهج نهجا قويما في تعاون مع النوبة واتخذ عاصمته كجبى بين مروي والتتي شيد بها قصرا وتوفي ودفن بكجبي , له من الاولاد صلاح وصالح وعيسى وفرح وفرج واصلح كدنقا ما بين اخوانه واخيهم سوار وجاء به من ارقو لمروي واشتهر من السواراب الشيخ عكود والشيخ احمد الهدى ومحمد بك سليمان . وتذكر روايتهم ان شايق تزوج بامرأة عربية رزق منها اول اولاده سالم وتوفيت امه فتزوج شايق ابنة عمه فرزق منها بولديه حوش وعون وقيل نافع وشلوف , وفي طريقه للسودان حوالي القرن الخامس الهجري اقام ببلدة توماس بمركز الدار وتزوج بأمرأة هناك رزق منها ابنه كدنقا وكان ذكياً طالباً للعلم فهاجر ابوه واخوته ونزلوا بكورتي وكان هناك من بقايا النوبة في صنم او البركل والزومة والكرو فصار شايق يتودد اليهم حتى صار ملكا عليهم ولما قوي تطلعت نفسه الى التوسع فسار بجيش الى دارفور ولكن قوة الفور جعلته يتراجع ويعقد حلفا تجاريا مع ملكهم ويتزوج احد كريماته التي ولدت ابنه سوار نسبة للسوار الذي اعطاه شايق لها لتجعله في يد ابنه ان كان ولدا وتوفي شايق في كورتي بعد عودته وقام الصراع بين ابنائه بعد وفاته ونادوا بسالم للزعامة لأنه اكبرهم ولما اسئ انصرف عنهم وسار الى الحج عن طريق مصر وفي الطريق صادف اخوه كدنقا متجها الى كورتي فأقنعه بالرجوع معه لتسوية الامر مع اخويه حوش وعون فرفض وكان لكدنقا جماعة من توماس انضم اليهم بعض النوبة سكان مروي وقامت بين كدنقا واخويه حوش وعون حرب في بلدة الدبشية بين كورتي وأم بكول وفاز كدنقا ونودي به ملكا علىالشايقية الا انه تنازل لابنه محمد الذي كان عادلا وهو جد الحكناب , الذين استمر الملك فيهم الى ايام الاتراك واخرهم الملك صبير , اما كدنقا فذهب يبحث عن اخيه سوار في دارفور واحضره الى كورتي مما اغضب اخويه حوش وعون ثم باعاه واسترجعه كدنقا وهذا تفسير العداء بين السواراب واخوانهم العونية والحوشاب ولذلك فضلوا ان يسكنوا البادية بعيدا عن مناطق ابناء عمهم الشايقية.
شايقية : ابناء شايق بن حميدان الجعلي
وانجب شايق عشرة اولاد هم :
1- سوار ( جد السواراب )
2- حوش ( جد الحوشاب)
3- عون ( جد العونية )
4- محمد شلوف ( جد الشلوفاب)
5- احمد باعوض ( جد الباعوضاب)
6- سالم او هاكيت ( جد ام سالم بالزومة )
7- قريش ( جد العامراب)
8- نافع ( جد النافعاب )
9- مريس ( جد المريساب)
10- كدنقا ( جد الكدنقاب)
وقد تفرع منهم عدة بطون من بينها الحنكاب والعدلاناب والعمراب . وكان منهم بيوت الملك وهي متفرع من جد واحد من الكدنقا اسمه صالح وامه بنت امير الفونج الذي كان اسمه عيسى وكان مقر حكمه في بلدة كجبي ولم ينجب عيسى المذكور نسلا فورث الامارة من بعده صهره صالح وبعد وفاة صالح انقسمت بلاد الشايقية الى ملوكها الملك جاويش او ( شاويش) , والعمراب او ( العماراب ) واشهر ملوكها الملك احمد وهي ممالك حنك وكجبى ومروي وعمرى او امري وقامت مملكة الشايقية اولا على اطلال مملكة نبتة القديمة وامتدت من الشلال الرابع الى ابي دوم قشابي وكان مركزها مروى والى شمالها ممالك الدفار ودنقلا والخندق وارقو. وتقع دار الشايقية بين امري والدبة على شاطئ النيل وتذكر روايتهم انه كان لشايق اثنا عشر ابنا وحضروا لمروي في القرن العاشر وكانت البلاد مأهولة بالنوبة الذين كان لهم ملك نافذ واراد اولاد شايق ان يكون لهم ملك فلم يمنعهم ملك النوبة واقطعهم ارضا زراعية ووقع اختيارهم على كدنقا اكبرهم سنا فنادوا به ملكا ونهج نهجا قويما في تعاون مع النوبة واتخذ عاصمته كجبى بين مروي والتتي شيد بها قصرا وتوفي ودفن بكجبي , له من الاولاد صلاح وصالح وعيسى وفرح وفرج واصلح كدنقا ما بين اخوانه واخيهم سوار وجاء به من ارقو لمروي واشتهر من السواراب الشيخ عكود والشيخ احمد الهدى ومحمد بك سليمان . وتذكر روايتهم ان شايق تزوج بامرأة عربية رزق منها اول اولاده سالم وتوفيت امه فتزوج شايق ابنة عمه فرزق منها بولديه حوش وعون وقيل نافع وشلوف , وفي طريقه للسودان حوالي القرن الخامس الهجري اقام ببلدة توماس بمركز الدار وتزوج بأمرأة هناك رزق منها ابنه كدنقا وكان ذكياً طالباً للعلم فهاجر ابوه واخوته ونزلوا بكورتي وكان هناك من بقايا النوبة في صنم او البركل والزومة والكرو فصار شايق يتودد اليهم حتى صار ملكا عليهم ولما قوي تطلعت نفسه الى التوسع فسار بجيش الى دارفور ولكن قوة الفور جعلته يتراجع ويعقد حلفا تجاريا مع ملكهم ويتزوج احد كريماته التي ولدت ابنه سوار نسبة للسوار الذي اعطاه شايق لها لتجعله في يد ابنه ان كان ولدا وتوفي شايق في كورتي بعد عودته وقام الصراع بين ابنائه بعد وفاته ونادوا بسالم للزعامة لأنه اكبرهم ولما اسئ انصرف عنهم وسار الى الحج عن طريق مصر وفي الطريق صادف اخوه كدنقا متجها الى كورتي فأقنعه بالرجوع معه لتسوية الامر مع اخويه حوش وعون فرفض وكان لكدنقا جماعة من توماس انضم اليهم بعض النوبة سكان مروي وقامت بين كدنقا واخويه حوش وعون حرب في بلدة الدبشية بين كورتي وأم بكول وفاز كدنقا ونودي به ملكا علىالشايقية الا انه تنازل لابنه محمد الذي كان عادلا وهو جد الحكناب , الذين استمر الملك فيهم الى ايام الاتراك واخرهم الملك صبير , اما كدنقا فذهب يبحث عن اخيه سوار في دارفور واحضره الى كورتي مما اغضب اخويه حوش وعون ثم باعاه واسترجعه كدنقا وهذا تفسير العداء بين السواراب واخوانهم العونية والحوشاب ولذلك فضلوا ان يسكنوا البادية بعيدا عن مناطق ابناء عمهم الشايقية.