لمن نبوح بالأسرار ؟
تختلط المشاعر في قلوبنا بين الحب وللاّحب ! بين الفرح والحزن
بين الغضب والرضى
تتحمل قلوبنا الكثير من الأسرار والحكايات التي نحتفظ بها لأنفسنا إما بسبب رغبتنا في الإحتفاظ بها لوحدنا أو بسبب أننا لم نجد من نثق به لنُعطيه أسرارنا وخصوصياتنا
والقلب كالبحر يضم الكثير ويتسع للأكثر فلمن نفتح قلوبنا ولمن نُسلّم آهاتنا وأفراحنا فليس من الضروري أن تكون هذه الأسرار حزينة فمن الممكن أن يأتي ما يُفرحنا وهو خاص بنا لذلك نُفضّل الإحتفاظ به لأنفسنا
إذاً من الذين نسمح لهم بدخول قلوبنا لمعرفة ماتحتويه هذه القلوب المسكينة
هل أحد الأبوين الذين سهرا على راحتنا وأعتنا بنا حق عناية ؟
أم
أحد الأخوة والأخوات ... الذين يشتركون معنا حتى في الهواء الذي نتنفسه . وذلك لقربنا من بعض ؟
أم
للأصدقاء والصديقات . الذين نبحث عن الراحة لديهم بعيداً عن أنظار الأهل
أم
لأقلامنا وأوراقنا التي نعتبرها من أوفى وأصدق مالدينا لإنها تستمع لآهاتنا وتشهد على أفراحنا لكنها لا تُقاطعنا ولا تسألنا عن شيء ؟
أم أن هناك آخرين تبوحون لهم بأسراركم
تختلط المشاعر في قلوبنا بين الحب وللاّحب ! بين الفرح والحزن
بين الغضب والرضى
تتحمل قلوبنا الكثير من الأسرار والحكايات التي نحتفظ بها لأنفسنا إما بسبب رغبتنا في الإحتفاظ بها لوحدنا أو بسبب أننا لم نجد من نثق به لنُعطيه أسرارنا وخصوصياتنا
والقلب كالبحر يضم الكثير ويتسع للأكثر فلمن نفتح قلوبنا ولمن نُسلّم آهاتنا وأفراحنا فليس من الضروري أن تكون هذه الأسرار حزينة فمن الممكن أن يأتي ما يُفرحنا وهو خاص بنا لذلك نُفضّل الإحتفاظ به لأنفسنا
إذاً من الذين نسمح لهم بدخول قلوبنا لمعرفة ماتحتويه هذه القلوب المسكينة
هل أحد الأبوين الذين سهرا على راحتنا وأعتنا بنا حق عناية ؟
أم
أحد الأخوة والأخوات ... الذين يشتركون معنا حتى في الهواء الذي نتنفسه . وذلك لقربنا من بعض ؟
أم
للأصدقاء والصديقات . الذين نبحث عن الراحة لديهم بعيداً عن أنظار الأهل
أم
لأقلامنا وأوراقنا التي نعتبرها من أوفى وأصدق مالدينا لإنها تستمع لآهاتنا وتشهد على أفراحنا لكنها لا تُقاطعنا ولا تسألنا عن شيء ؟
أم أن هناك آخرين تبوحون لهم بأسراركم