علاج ارتفاع ضغط الدم بالجراحة
أوردت صحيفة ديلي تلغراف خبرا عن عملية جراحية جديدة تساعد على علاج ارتفاع ضغط الدم المسؤول عن العديد من الأمراض مثل أمراض القلب والجلطة والفشل الكلوي، دون اللجوء إلى العقاقير أو أساليب أخرى.
ورغم العديد من الوسائل الحديثة التي ساهمت في خفض ضغط الدم مثل إنقاص الوزن والتمارين والتوقف عن التدخين واستخدام الحمية منخفضة الملوحة، فإن ضغط الدم يبقى مرتفعا لدى بعض المرضى ولا يستجيب لتلك الوسائل أو حتى للعلاج بالعقاقير.
والسبب في ذلك أن النظام العصبي لدى هؤلاء المرضى يستمر في إرسال إشارات من المخ إلى الكلى لترك كميات كبيرة من الملح في الدم التي تزيد من حجم الدم، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم.
كما أن الكلى تنتج هرمونات تدفع الأوعية الدموية إلى الانكماش أو التوسع وهو ما يؤثر على ضغط الدم.
أما العملية الجراحية الجديدة فتقضي بتمرير سلك داخل الوعاء الدموي من منطقة الأربية ليصل إلى الشريان الرئيسي الذي يؤدي إلى الكلى حيث يُستخدم السلك في إحداث سلسلة من الحروق الصغيرة في الجانب الداخلي من الوعاء الدموي لإلحاق الضرر بالعصب الذي يمر عبره من الجانب الخارجي.
وهذه الحروق الصغيرة التي لا تزيد في حجمها عن مليمتر تنفذ بشكل لولبي على طول الجانب الداخلي من الشريان المؤدي إلى الكلى.
وتشير ديلي تلغراف إلى أن الوعاء الدموي لا يتضرر كثيرا لأن الدم يتدفق من داخله وهو ما يخفف من حدة الحرق، غير أن هذا الحرق يكفي للتأثير على عصب الجانب الآخر من الوعاء الدموي.
وبمجرد أن ينفصل الاتصال بين المخ والكلى، فإن الإشارات التي تدعو إلى ارتفاع ضغط الدم ستتوقف.
وحسب النتائج الأولية لهذه العملية الجراحية، فإنها تستغرق ما بين ثلاثة وأربعة أشهر قبل أن تحدث تأثيرا على ضغط الدم.
******************
أوردت صحيفة ديلي تلغراف خبرا عن عملية جراحية جديدة تساعد على علاج ارتفاع ضغط الدم المسؤول عن العديد من الأمراض مثل أمراض القلب والجلطة والفشل الكلوي، دون اللجوء إلى العقاقير أو أساليب أخرى.
ورغم العديد من الوسائل الحديثة التي ساهمت في خفض ضغط الدم مثل إنقاص الوزن والتمارين والتوقف عن التدخين واستخدام الحمية منخفضة الملوحة، فإن ضغط الدم يبقى مرتفعا لدى بعض المرضى ولا يستجيب لتلك الوسائل أو حتى للعلاج بالعقاقير.
والسبب في ذلك أن النظام العصبي لدى هؤلاء المرضى يستمر في إرسال إشارات من المخ إلى الكلى لترك كميات كبيرة من الملح في الدم التي تزيد من حجم الدم، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم.
كما أن الكلى تنتج هرمونات تدفع الأوعية الدموية إلى الانكماش أو التوسع وهو ما يؤثر على ضغط الدم.
أما العملية الجراحية الجديدة فتقضي بتمرير سلك داخل الوعاء الدموي من منطقة الأربية ليصل إلى الشريان الرئيسي الذي يؤدي إلى الكلى حيث يُستخدم السلك في إحداث سلسلة من الحروق الصغيرة في الجانب الداخلي من الوعاء الدموي لإلحاق الضرر بالعصب الذي يمر عبره من الجانب الخارجي.
وهذه الحروق الصغيرة التي لا تزيد في حجمها عن مليمتر تنفذ بشكل لولبي على طول الجانب الداخلي من الشريان المؤدي إلى الكلى.
وتشير ديلي تلغراف إلى أن الوعاء الدموي لا يتضرر كثيرا لأن الدم يتدفق من داخله وهو ما يخفف من حدة الحرق، غير أن هذا الحرق يكفي للتأثير على عصب الجانب الآخر من الوعاء الدموي.
وبمجرد أن ينفصل الاتصال بين المخ والكلى، فإن الإشارات التي تدعو إلى ارتفاع ضغط الدم ستتوقف.
وحسب النتائج الأولية لهذه العملية الجراحية، فإنها تستغرق ما بين ثلاثة وأربعة أشهر قبل أن تحدث تأثيرا على ضغط الدم.
******************